كانت صفاء السورية البالغة من العمر 24 عامًا أمًا لخمسة أطفال، وكانت تقيم في دار إيواء للنساء ضحايا العنف الأسري، بعد أن تعرّضت للتهديد المتكرر من قبل زوجها السابق عمر الحماد البالغ من العمر 34 عامًا، وهو أيضًا من سوريا. كانت صفاء ترغب في الطلاق، لكن زوجها رفض قبول ذلك. وفقًا لعدة مصادر، كانت هناك حالات عنف شديدة من قبل الزوج.

في 7 أغسطس 2025، شوهدت صفاء آخر مرة في ألمير عندما أخذها زوجها السابق في سيارة. بعد اختفائها، بدأت الشرطة في البحث ونشرت إعلانات للعثور على صفاء وعمر. بعد أسبوع، في 14 أغسطس 2025، عُثر على جثتها في منطقة غابية على أطراف المدينة – على بعد أقل من كيلومتر واحد من المكان الذي أُخذت منه.

كانت صفاء قد طلبت الحماية سابقًا في دار إيواء في مقاطعة أخرى، لكن زوجها السابق تمكن أيضًا من العثور عليها هناك. اتصل بها وهددها، مطالبًا إياها بالعودة إليه.

عمر الحماد هارب منذ وقوع الجريمة. تشير المصادر إلى أنه قد يكون فرّ إلى ألمانيا أو سوريا.

جريمة قتل صفاء تتبع نمط الثأر العشائري: السيطرة، التهديد، الملاحقة، وأخيرًا العنف المميت.