في يوم الخميس، 17 نوفمبر، تم إطلاق النار على الشابة البالغة من العمر 21 عامًا، آيوشي ياداف، والتي لا تزال تعيش في منزلها، برصاصتين في الصدر من قبل والدها نيتيش كومار ياداف البالغ من العمر 49 عامًا بعد نشوب جدل حول زواجها في العام الماضي من رجل من طائفة أخرى.

تم لف جثمانها بالبلاستيك ووضعه في حقيبة حمراء ثم تم التخلص منها بالقرب من طريق سريع بالقرب من بلدة ماثورا في ولاية أتر براديش الشمالية في الهند.

اعتقلت الشرطة الأب نيتيش ياداف والأم براجبالا ياداف بعد عدة أيام من الجريمة بعد أن قدموا تصريحات متناقضة للضباط. تم توجيه اتهامات لهم بموجب القوانين الهندية القسم 302 (عقوبة القتل) والقسم 201 (تلاعب بالأدلة لجعل أدلة الجريمة تختفي أو تقديم معلومات زائفة لحماية الجاني).

"براجبالا ياداف قد لا تكون قد أطلقت النار على ابنتها، ولكنها كانت مشاركة في التخلص من الجثة ورافقت زوجها في سيارة إلى ماثورا"، قال المتحدث باسم الشرطة.

تعتقد الشرطة أن "جريمة الشرف" هي الدافع وأن الأب اعترف بإطلاق النار على ابنته في المنزل. وفقًا للشرطة، كان شقيق الضحية يعلم أيضًا بهذا الأمر.

تم حرق جثمان آيوشي تشودهاري، التي لم يمر على عيد ميلادها الثاني والعشرون سوى تسعة أيام، بحضور ضباط الشرطة. كانت آيوشي تدرس تطبيقات الكمبيوتر في مدرسة خاصة وتأمل في أن تصبح مهندسة برمجيات.