جوليان فيديلين مواليد: 1995
تم طعنه حتى الموت: 24 يوليو 2014
الإقامة: نوجنت-سور-واز
الأصل: الضحية: فرنسي/جزائري، الجاني: تركي/كردي
الأطفال: لا يوجد
الجاني: محيتين أو.
لمدة عامين، عاش الفرنسي الجزائري جوليان فيديلين (19 عامًا) والكردية نوزان أو. (19 عامًا) حبًا مخفيًا. التقيا في عام 2012 أمام مدرسة ماري كيوري الثانوية في نوجنت-سور-واز، بلدة تقع على بعد 50 كيلومترًا شمال باريس.
كان جوليان حينها في السنة الأخيرة وكان يستعد للانضمام إلى الجيش كفني آلي في قاعدة كريل العسكرية. نوزان كانت تعمل على الحصول على درجة تقنية في مجال التجميل. كانت الجذبة قوية بينهما وسرعان ما أخذت علاقتهما منحى جديًا. كانوا يرغبون في الزواج وإنجاب أطفال، لكن نوزان كانت تخشى رد فعل والدها بسبب الفروق الثقافية. كان جوليان شابًا وكان يعتقد أن الحب سينتصر.
العشاق التقوا بسرية واستغلوا كل فرصة لقضاء وقت معًا دون أن يثيروا الشكوك. في 24 يوليو 2014، أعلن صاحب المطعم محيتين أو، والد نوزان، أنه لن يعود حتى متأخرًا في المساء. ذهبت أم نوزان وإخوتها وأخواتها في زيارة عائلية إلى بلجيكا. في نهاية العصر، وصل جوليان إلى منزل حبيبته. قرر الزوجان أن يأخذا حمامًا. ولكن أثناء استحمامهما، سُمع صوت من الطابق السفلي.
19 طعنة بالسكين
خرجت نوزان من الحمام، استمعت وجلست لتطل من تحت الباب. رأت والدها في الردهة. طلب منها الانضمام إليه في الطابق الأول. كانت في حالة من الذعر. ترك جوليان ملابسه في غرفته وكان عليها إخفاؤها قبل أن يراها والدها. ولكن عندما خرجت إلى الردهة، ظهر محيتين أو. بسكين في يده وهاجم جوليان. حاولت نوزان التدخل، لكنها أصيبت في يدها. واستمر محيتين في الضرب، ثم توقف، ونزل الدرج، ووضع السكين في المطبخ وفر هاربًا.
في حالة من الصدمة، صرخت نوزان بطلب المساعدة. في الساعة 7:10 مساءً، دخلت الشرطة ورجال الإطفاء المنزل وانتقلوا إلى الحمام. اكتشفوا جوليان جالسًا، بركبتيه مطويتين إلى صدره، ورأسه بين رجليه. كان عاريًا، مغطى بالدماء، وجسده مخترق من جميع الجوانب. تم طعنه 19 مرة، منها ثلاث طعنات في القلب. وصفت نوزان للشرطة جريمة قتل حبيبها على يد والدها وأوضحت أنه كان يعارض بشدة علاقتها بجوليان، الذي لم يكن من أصل كردي مثلها. في العام السابق، أبلغ زميل لها والدها عن العلاقة. حجز محيتين حينها هاتفها المحمول وهدد بها بالموت إذا استمرت في رؤية الشاب الفرنسي الجزائري الشاب. كانت والدتها تفكر في إرسالها إلى تركيا للبحث ع